عودة بعض المغاربة العالقين في سبتة المحتلة بسبب كورونا

شهد معبر “طاراخال” بباب سبتة، صباح اليوم الجمعة، استنفارا أمنيا من الجانبين، بغية تنظيم عملية عودة المواطنين المغاربة، الذين ظلوا عالقين داخل مدينة سبتة المحتلة، بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.

 

وانطلقت عملية عودة هؤلاء المغاربة، في ساعات مبكرة من صباح يومه، في أجواء مشحونة، حيث سمح بالعبور إلى باقي التراب المغربي، للأشخاص، الذين توجد أسماؤهم على قوائم تم إعدادها بتنسيق بين السلطات المغربية ونظيرتها الإسبانية. وسمح المغرب، اليوم الجمعة، بعودة 300 مغربي من أصل 700 عالقين في مدينة سبتة المحتلة، منذ 70 يوما.

 

وأوضحت وسائل إعلام إسبانية أن بعض العالقين لم يتمكنوا من العودة، ليظلوا في الثغر المحتل، في انتظار فتح الحدود الوهمية، بعد اتفاق جديد بين حكومتي الرباط ومدريد. ويشار إلى أنه قد تم تجهيز فنادق ومراكز للإيواء بمدينة الفنيدق القريبة من المعبر الحدودي، حيث سيقضي المغاربة العائدون فترة الحجر الصحي أو جزء منها، قبل العودة إلى حضن العائلة.

 

وكان المغرب قد سمح، الأسبوع الماضي، بعودة 200 من أصل مئات العالقين في مدينة مليلية المحتلة، بعد أن تم إعداد فنادق بمدينة السعيدية لاستقالهم، خلال فترة الحجر الصحي.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...