المصدر:جريدة المُنتخب
أصبح المغرب، أول منتخب يصل إلى كوت ديفوار، من دون احتساب البلد المضيف، للمشاركة في النسخة 34 من كأس أمم إفريقيا، حيث وصل “أسود الأطلس”، أمس الأحد، إلى الأراضي الإيفوارية.
وقالت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم: “أن المنتخب الذي بلغ نصف نهائي كأس العالم، وصل إلى مطار فيليكس هوفويت بويني، في أبيدجان، بعد ظهيرة الأحد، وسط قرع الطبول والرقص التقليدي المحلي، للترحيب بالمغاربة في كوت ديفوار.
وحطت الطائرة التي أقلت المدرب، وليد الركراكي، وأشباله، في أبيدجان في حدود الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي من يوم الأحد، تحت قرع الطبول والرقص على الأنغام الإفريقية، من إحياء فرقة محلية، وتحت إشراف لجنة التنظيم المحلية للمنافسة.
وكان، يوسف نصيري، مهاجم “أسود الأطلس” أول من خرج في قاعة المطار، يليه بقية زملائه، على غرار، نجم باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، وكان في استقبال الوفد المغربي وزير النقل الإيفواري، أمادو كوني.
ورافق السيد الوزير، كوني، سفير المملكة المغربية بكوت ديفوار، سعادة عبد المالك الكتاني، وبعض مسؤولي الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، وأعضاء من لجنة التنظيم المحلية.
وكان في استقبال المنتخب المغربي أيضا، بعض من أفراد الجالية المغربية المتواجدة في أبيدجان، الذين استقبلوا منتخب بلدهم الذي تأهل إلى نصف نهائي كأس العالم 2022، في قطر.
وتوجه منتخب “أسود الأطلس”، الذي ظهر تركيز عال على لاعبيه، مباشرة من مدينة أبيدجان إلى سان بيدرو، أين سيخوضون الدور الأول من المنافسة ضمن المجموعة السادسة، حيث سيواجهون جمهورية الكونغو الديمقراطية، تنزانيا وزامبيا.