هل أشعلت القيادة الحكيمة لمحمد لامين حرمة الله لسفينة الأحرار بالداخلة نار خصومه السياسيين؟

بخطى ثابتة يواصل حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الداخلة وادي الذهب مساره التنموي بعد كسبه ثقة جد مهمة من ساكنة الجهة خلال إستحقاقات شهر شتنبر سنة 2021،وهي الثقة التي بوأته مرتبة صدارة المشهد السياسي حيث لم يتوانى منذ ذلك الحين عن خدمة مصالح الساكنة و لم يقرر يوماخيانة من منحوه أصواتهم و ظلت أبوابه مفتوحة أمام الجميع و حاضنا لجميع المبادرات و حاضرا بقوة في جميع المناسبات الحزبية والوطنية.

 

 

 

 

هذه الدينامية التي تعرفها المنسقية الجهوية لحزب الأحرار بالداخلة ما كانت لتكون لولا القيادة الحكيمة و الرزينة للمنسق الجهوي وعضو المكتب السياسي لحزب الحمامة بالداخلة الحاج محمد لامين حرمة الله و إنفتاحه العقلاني على جميع مكونات و شرائح المجتمع الدخلاوي و قبائله بدون إستثناء،وهي أيضا نقاط إيجابية أعطت لحزب الأحرار بجهة بحجم الداخلة وزنا يليق به و يحسب له ألف حساب.

 

 

 

 

اذا كان “محمد لامين حرمة الله” منسقا للتجمعيين بجهة الداخلة و كما يقول دائما في مختلف المناسبات فهو مُنتخب و ممثل لكافة مكونات ساكنة عروس الجنوب، و المدافع المشاكس عن مصالح أبناءها و الحاضر بقوة في قبة البرلمان دفاعا عن مشاكلها و باحثا عن حلول لها و لملفاتها الإجتماعية.

 

 

 

 

و على سبيل المثل الحساني القائل “لمرگ العادة لابدالو من يُعادى”،فقد أشعلت دينامية الرجل نيران خصومه السياسيين الذين لم يتقبلوا كيف تحولت مقرات أحزابهم الى دكاكين مُقفلة الأبواب و هياكل تنظيمية فارغة المضمون فرَّ منها المناضلين و هاجروها المناضلات وبات من المفروض على من يملكون مفاتيح هذه المقرات أن يشنوا حروبهم ضد قامة سياسية من أبناء الداخلة سبق و أن أكدت في الماضي للحاضر و الغائب أنها عصية البلع لأي كان.

 

 

 

 

إذا كان الخصوم السياسيين للحاج “محمد لامين حرمة الله ” يظنون اليوم أنهم ببعض الهرطقات و الخرجات المدفوعة الثمن يضربون في سمعة الرجل فتلك حسابات خاطئة مردود عليها بالإجابة عن هذه الأسئلة…ما مصير حملات التشويه في السنوات الماضية؟ و أي نتيجة حققتها المؤامرات السابقة ضد الرجل؟ وهل هناك من مزيد من حملات التشويه و التشهير و التزوير لتزيد “محمد لامين حرمة الله” شعبية و تزيد مناضلي حزب الحمامة مزيدا من الإلتفاف حول قيادته الجهوية و الوطنية؟.

 

 

 

 

يوماً بعد يوم تتأكد ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب أن طريق الإصلاح مفروشة بالأشواك أمام المطالبين به و أن كل من عاكس توجه أخطبوط الفساد سيجد نفسه أمام مقصلة الإعدام حتى و إن كان عمر للنيل منه و من توجهاته الإصلاحية كما هو الحال الأن مع محمد لامين حرمة الله.

 

 

 

 

و تبقى سفينة الأحرار بجهة الداخلة وادي الذهب تسير بخطى ثابتة لإستكمال مسار التنمية بقيادة منسقها الجهوي الحاج محمد لامين حرمة الله و قيادتها الجهوية من رؤساء جماعات و غرف مهنية و نواب برلمانيين و مستشارين و هياكل تنظيمية خدمة للصالح العام و تعطي الدروس للأخرين.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...