من يستفيدون من خيرات الصحراء الفلاحية و البحرية ضاربين الطم..هادشي علاش الدولة خاصها تراجع بزاف ديال الأمور فالقطاعين.
الى كان قرار محكمة العدل الأروبية الأخير القاضي ببطلان اتفاقيتي الصيد البحري و الفلاحة وبحسب البلاغ الرسمي ديال الدولة لايعني المغرب بتاتا،لأن المغرب لم يكن أصلا طرفا فهاد المسطرة التي تربط بين الاتحاد الاوروبي من جهة و البوليساريو من جهة اخرى،فراه كيطرح بزاف ديال التساؤلات من لواجب وجود جواب ليها للمستقبل.
و اول سؤال هو هاد الصمت المُريب و هاد التحرك المحدود و القديم ديال اللوبيات المستفيدة حصريا من هاد القطاعين و واكلة الاخضر و اليابس بسبب الجشع ديالها، وهي النقاط لكتستغلها البوليساريو وداعمتها الجزائر للتشويش على السيادة الاقتصادية للمغرب في منتجات صحراءه.
راه عيب و حنا فسنة 2024 و مزال هاد اللوبيات التي جنت من قطاع الصيد البحري و الفلاحة فالصحراء ملايير الدولارات ومزال تحركاتها تقتصر على بيانات ورقية كايديرو ليها كوبي كولي عشرات السنين و كيبدلو غير التاريخ و على ارض الواقع كاين غير الجشع و الاستلاء على حقوق ساكنة المنطقة و نهب حتا الواجبات لي خاصها تكون فخزينة الدولة بداعي صعوبة الإستثمار فالصحراء ومالها هاد الصحراء ياك الاراضي مجانا و الماء مجانا و الضرائب معفي منهم؟ ياك الحوت تايخرج بملايين الأطنان و الأشكال و الأنواع و كايطاكسا البعض منو بأثمنة رمزية و البعض الأخر معفي؟
جهة الداخلة وادي الذهب و كمثال حي،آش كتستفاد من استثمارات هاد الناس؟ ياك الكوطات و الرولات و الرخص بأشكالها و انواعها شداتهم الوزارة و وزعاتهم عليهم بإستثناء واحد فالمية لمنتخبين المنطقة،أش دارو هوما فالداخلة؟ باش عاونو الدولة فالمنطقة؟ لمدينة من 1979 والدولة هي المساهم و المتدخل و الفاعل وملي اطيح الفاس فالراس اخرجو ليك هاد المستثمرين ديال عيشورة بيان ديال التنديد.
ياسيدي المستثمر، لغة التنديد و الاستنكار مشا الوقت ديالها و مشات ايامت كانت كتنفع،هاد الزمان ديال كون سبع و كولني و كون مستثمر حقيقي و قول انا كنشغل شباب المنطقة و كنعاون المجتمع المدني ديال المنطقة و كندعم مقاولات ابناء المنطقة و كنساهم فمشاريع المنطقة وها كيفاش بالارقام و الدلائل الدامغة،ولكن ملي اكون العكس راه من الاحسن فعلا تبلع لسانك و تخلي ولاد المنطقة الوطنيين وخا مهمشين ما قابلينش شي واحد اقرب لبلادهم ولا سيادة بلادهم.
الدولة خاصها تهبط بالثقل ديال واحد شوية لهاد الصحراء و تعرف بان كل ما يتم ترويجه غير تصاور ولكدوب وتراجع بزاف ديال القرارات لي هدمات المنطقة و خلات شبابها كايهاجرو بالعشرات لاسبانيا و امريكا و كندا بعدما وقفو سنوات فشمس الشوارع بلا ما يلقا ليهم شي حد حل.
اربعين سنة راه كافية باش تعرف الدولة بأن هاد السياسة ديال تعليف اللوبيات مخدماش و الفايدة الوحيدة هي تدمير الثروة و كلاو فيها لملاير و حان الوقت يرجعو شي شوية للوراء و يعطيو لولاد وبنات الصحراء حتا هوما حقهم فالولوج للثروة،اما تدمير قوارب معيشية و اقصاء الفلاحين الشباب و زيادة نسبة البطالة فصفوف الشباب غادي نبقاو على امتداد العصور وحنا ندد و نستنكر وشي حاجة ما تبدلات غير ارقام الارصدة البنكية ديال اللوبيات فالداخل و الخارج.
فالاخير راه وصل الوقت باش مؤسسات الدولة و الاحزاب السياسية و الهيئات الحقوقية افتحو نقاش عمومي جاد ومسؤول مع شباب الصحراء و اسمعو ليه و اقدمو ليه شي حاجة ملموسة و واقعية،راه المواطن فهاد المدن ولا عايش غير بالصبر.
