امبارك حمية: الداخلة واجهة المغرب الإفريقية والتنمية الشاملة ثمرة رؤية ملكية وجهود حزب الأحرار
أشاد النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار وأمين مجلس النواب، امبارك حمية، بالدينامية التنموية التي أطلقها الحزب في مختلف القطاعات، منوهاً بالدور القيادي لرئيس الحكومة ورئيس الحزب، عزيز أخنوش، في تجسيد هذه الطفرة.
وخلال كلمته في اللقاء التواصلي للحزب بمدينة الداخلة، اعتبر حمية أن انعقاد اجتماع المكتب السياسي للحزب بالداخلة وتنظيم لقاء مباشر مع المواطنين يعكس بوضوح المكانة الرمزية التي تحظى بها المدينة، باعتبارها بوابة المغرب نحو عمقه الإفريقي. كما ثمّن النجاحات الدبلوماسية التي تحققت في ملف الصحراء المغربية، مؤكداً أن الحزب يضع الدفاع عن السيادة الوطنية على رأس أولوياته.
وأكد حمية أن العمل الحكومي، بقيادة حزب التجمع الوطني للأحرار، يجسد الرؤية الملكية السامية لتحقيق تنمية شاملة تمتد من طنجة إلى لگويرة، مشيراً إلى أن الحزب بنى “مسار الثقة” فعلياً على أرض الواقع، سواء على الصعيد الوطني أو في الجهات الجنوبية، خاصة جهة الداخلة – وادي الذهب.
وفي معرض حديثه، استحضر امبارك حمية جهود عزيز أخنوش خلال فترة توليه وزارة الفلاحة والصيد البحري، مشيداً بعطائه الكبير من أجل تطوير هذين القطاعين الاستراتيجيين، وترافعه لصالح شباب الجهات الجنوبية، وخاصة جهة الداخلة. كما أبرز أهمية البرامج الكبرى مثل “أليوتيس” التي ساهمت في تحسين جودة المنتوجات والخدمات وتوفير فرص الشغل للشباب المحلي.
كما أشار إلى أن جهة الداخلة، بفضل قيادة الحزب، تعرف اليوم طفرة تنموية لافتة، تتجلى في البنية التحتية المتطورة ومؤسسات التعليم والتكوين مثل مدينة المهن والكفاءات، بالإضافة إلى المشاريع الصحية الرائدة كجامعة محمد السادس لعلوم التمريض وكلية الطب، التي ساهمت في تقريب الخدمات الصحية من سكان الجهة.
