بعد مقال الصباح،والي الجهة و رئيسها ضاربين الطم،رغم وجود معلومات خطيرة في المقال تتعلق بأمن الجهة..

الداخلة تيفي :

گاليه راه صاحبك طاح،گالو راه من الخيكة خرج مايل،هاد المثل ينطبق على من جعلتهم الدولة و من جعلناهم نحن ولاة لأمورنا و شؤوننا،مقال دخل طول و عرض فجهة بنسائها و رجالها و شيوخها و أعيانها و قال فيهم ما لم يقله مالك في الخمر لكن سوءا و حقد و كراهية و قذافا للأسف الشديد لكن ولاة أمرنا بقاو ضاربين الطم،هنا نطرحوا سؤال.. علاش؟

أنا نقولك علاش أخي المواطن أختي المواطنة،حيتاش اللي فكرشو لعجينة ضروري إخاف من العداوة مع الصحافة الوطنية،اللي فكرشوا لعجينة كيخاف من هاد النوع ديال الجرائد لا تمشي تكسر التعتيم اللي داير على لمدينة و إبينو الماكياج الحقيقي اللي كيتسوق وطنيا و دوليا،فوالي الجهة و اللي حتى خوه و جرائد البلاط الخاصة به مللي المقال ديال الصباح ماهضرش على الوعاء العقاري اللي ولا شلاضة فالداخلة،و مللي ما هضرش على الفوضى اللي واقعة فالملك البحري فالداخلة،و مللي ما هضرش على المعطلين اللي كيقيلو نهار ومساء واقفين ليه قدام الولاية و مللي ما هضرش على بزاف ديال الخروقات و الشبوهات اللي فمهرجانات و ملتقيات كتتنظم فالداخلة و معندها حتى فائدة لا على لمدينة و لا الوطن ككل بحال كرانس مونتانا مثلا،مللي ما هضرش على هاد شي كامل،بالنسبة للسيد الوالي مربوحة،يعطيوني غير التيساع و اضربو فمن بغاو.

رئيس المجلس حتى هو،و اللي عندو عشرات الجرائد المبجلة و المدعومة و الهدف ديالها زواق المنجزات الوهمية و اللي ولات كتشبهو مرة بعمر بن الخطاب و مرة برئيس الفقراء و شي فقر كا شفناه تحيد فالداخلة و شي إنجاز يمكن لي نفتاخرو بيه ولا احمر لينا لوجه قدام البراني مكاين،حتى هو مللي المقال ديال الصباح ما هضرش على المهرجانات اللي تخسرات فيها الملايير بلا فائدة و ما عرفنا هاد لفلوس فين كتمشي،الصفقات و لفلوس ديال المشاريع اللي مبرمجة و مكاين منها حتى لدابا غير لخلى و الغيفار،مللي ما هضرش على فين كتمشي الميزانية و شكون المستفيدين الحقيقيين من الريع فالمجلس الجهوي و اللي تسبب ليه فمشكل مؤخرا فالاغلبية اللي عندو و هربو ليه الاعضاء،مللي ما هضرش على هادشي و بزاف أخر معندو سوق.

المهم تجي فيك الضربة و لا تجي فمن ما بغات معنهومش السوق،كل واحد تايشوف غير المصالح ديالو و تايشوف غير خاصوا يبقى داكشي اللي كايدير فالتسيير ديالو ادور غير فالداخلة و ما يخرجش على برا،و لكن نساو بللي المقال راه فيه ضرب للمهمات و المسؤوليات اللي على عاتقهم،و على رأسها الأمن،مللي تقول جريدة وطنية بللي الغبرا و لحشيش و الشراب و أنواع المخدرات و أشكالها فالداخلة غير مشتتا، و أوكار الدعارة بالعلالي،و بللي الاعيان و الشيوخ و رجال السلطة مقتبلين غير “لقصاير” فهادا يعني بللي لمدينة فوضى و بللي لمدينة مافيها حسيب ولا رقيب و بللي الاجتماعات الأمنية الأسبوعية بولاية الجهة غائب عليها هادشي و ما كيتناقش فيها،المقال راه ضرب أحد ثوابت المملكة المغربية و مقدس من المقدسات،ايوا فين هو القانون و فين هوما ناسو؟

راه عيب و عار نشوفو ا جهات أخرى فالمملكة فين وصلات فالتواصل مع المواطن و المواكبة ديالها للقضايا و الرد على كل كبيرة و صغيرة بالبيانات و الحجج و البراهين،فحين حنا فجهة بغينا غير مؤسسة تكون فيها واعية و فايقة معانا ولا تتفاعل مع الأحداث و الوقائع،هادشي خطير و غادي كيتزاد خطورة و هاد المسؤولين غاديبن و كيزيدو فنعاسهم.

الله ادير شي تاويل ديال الخير و صافي