لحاق الصحراوية، أش خاصكم يا أهل الداخلة فهاد الوقت؟ خاصنا اللي يستنزف ميزانياتنا و يقصي أولادنا و أمناتنا..قاطعوا هذا النوع من التفاهة

يبدوا أن المشرفة على هذا النوع من التظاهرات التي لا تقدم أي نفع لجهة الداخلة وادي الذهب و من يقفون الى جنبها لم يستوعبون بعد بأن “ريحتهم عطات” و أن الساكنة و كما عبرت مرات عديدة ليست في حاجة لهذا النوع من المسلسلات التركية لنهب أموالهم و إقصاء أبنائهم و بناتهم بطريقة تنم عن حقد و كره منقطع النظير.

لحاق أو ماراطون الصحراوية هو واحد من مسلسلات نهب المال العام من خزائن المجالس المنتخبة، المجالس العاجزة عن تقديم حلول لقوافل المعطلين من ابناء الجهة،عاجزة عن التخفيف من معاناة العمال و الارامل و المعطلات و المطلقات بمخططات هادفة لمرحلة ما بعد جائحة كورونا و أن تقف سدا متيعا ضد هذا النوع من البهرجة الذي يراد منها سحق هذه الساكنة لا أقل و لا أكثر.

لقد كنا ننتظر من السيدة المشرفة على هذا النوع من التظاهرات الفضفاضة و المغمورة أن تقول اليوم “شبعت و غادي نبدل ساعة بأخرى” و لكن الصدمة كانت قوية و في ظرفية تعيش فيها البلاد و العباد أزمة مالية و إقتصادية و تحتاج فيها الدولة الى كل سنتيم لمكافحة غلاء الأسعار و التخفيف من معاناة المواطن الذي سحقته الجائحة سحقا لكن و كما يقول المثل “الحر بالغمزة”.

إن ما يدعوا للإستغراب في هذا النوع من التظاهرات الفاشلة هو الحملات التي تقوم بها المشرفة رقم واحد عليها لتلميع صورتها و جعل الاعلام منها السيدة الاولى بالجهة بالرغم من بعدها التام عن المدينة و عن اهلها كما أن الاقصاء و التهميش الممنهج الذي تقوم به هذه السيدة هو أمر يجعلنا نطرح الكثير من علامات الاستفهام.