المضاربون و”الشناقة” يلهبون أسعار الأضاحي بأسواق جهة الداخلة وادي الذهب
رغم تأكيد وزارة الفلاحة على أن العرض من المواشي لعيد الاضحى لهذه السنة سيكون كافيا بشكل كبير لتغطية طلبات المواطنين بمختلف جهات المغرب واستقرار أثمانها، فإن أسواق جهة الداخلة وادي الذهب عرفت خلال اليومين الأخيرين ارتفاعا ملحوظا في اثمنة الاضاحي و انخفاض ملحوظ في العرض.
هذا الارتفاع الصاروخي أصبح يعمق كل سنة جراح و معاناة الشرائح العريضة من الأسر القاطنة بمدينة الداخلة و الاقاليم التابعة لها ، خصوصا فئات المعوزين وذوي الدخل المحدود والموظفين الصغار في مختلف القطاعات.
مضاربات ما يطلق عليهم اسم “الشناقة” ساهمت بشكل كبير في ارتفاع أثمان الأضاحي حسب عدد من المهنيين ، حيث يلجؤون هؤلاء الشناقة الى اعادة بيع الأغنام بهدف الربح السريع وبمبالغ باهظة دون مبالاة لظروف ولمعاناة المواطنين.
اضافة الى ان العديد من ما يسمون ”الشناقة” يضطر إلى حمل ماشيته بواسطة الشاحنات إلى أسواق المدن الاخرى بحثا عن الربح و البيع باسعار خيالية.
