بلاغ المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة الداخلة وادي الذهب حول مستجدات قضية الصحراء المغربية

إن الشبيبة التجمعية من منطلق أدوارها التأطيرية والترافعية حول القضايا ذات الأولوية، لتتابع بانشغال واهتمام كبيرين تطورات قضية صحرائنا المغربية، والمستجدات الميدانية في أراضينا المغربية. وبناء عليه فإن المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة الداخلة واد الدهب التي تمثل فئة واسعة من طاقات وكفاءات وشباب هاته الربوع المغربية تتوجه للرأي العام الوطني والدولي بما يلي:

 

• تأكيدنا على وجاهة الموقف المغربي للتصدي للمناورات اليائسة في منطقة الكركرات، ودعمنا اللامشروط للتدخل المشروع لتمشيط المنطقة ومنع أي محاولة لترويع المواطنات والمواطنين، وتأمين العبور السلس للسلع والبضائع في اتجاه الحدود المغربية الموريتانية .

 

• افتخارنا بالانتصار الكبير الذي حققته القوات المسلحة الملكية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية ورئيس أركان الحرب العامة، والنجاح في استتباب الأمن والاستقرار بمختلف مناطق الأقاليم الجنوبية للصحراء المغربية .

 

• تأكدينا على أن الإجراءات التي قامت بها بلادنا لتأمين معبر الكركرات، وطرد مليشيات البوليساريو وضمان التنقل السلس للسلع والأفراد نحو الجارة موريتانيا هي خطوة مشروعة وتنسجم تمام الانسجام مع المرجعيات القانونية الدولية وممارسة الحق في إقرار الأمن، وذلك بعد مرحلة طويلة من ضبط النفس والحكمة في مواجهة مختلف أنواع الاستفزازات التي كانت تختبر صبر مملكتنا.

 

• دعوتنا لكافة الفعاليات المنتخبة والجمعوية والنقابية والقوى الحية في الوطن عامة وفي جهة الداخلة واد الدهب الى مزيد من التعبئة والوضوح في المواقف والتعبير الصريح عن قدسية قضيتنا الوطنية وعن دعمنا اللامشروط لكافة الخطوات التي تقوم بها المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

 

• عزمنا على مواجهة الحرب الإعلامية ومحاولات التضليل التي تقوم بها مرتزقة البوليساريو في مواقع التواصل الاجتماعي لتحريف الحقائق وبيع الوهم للمحتجزين في مخيمات تندوف بادعاء انتصارات سرابية واختلاق روايات خيالية لا أساس لها من الصحة .

 

• تأكيدنا على مواصلة التعبئة واليقظة والترافع حول قضيتنا الوطنية بكافة السبل القانونية المتاحة، ودعم مواقف بلادنا في مواجهة الخصوم، ومواصلة الإشادة بحل الحكم الذاتي كحل واقعي وجدي، سلمي وسياسي لتجاوز هذا الصراع المفتعل.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...