واش حزب الإستقلال باغي يبتز الدولة ولا كيفاش؟ واش باغي لباطرونا صحة ولا غادي إقاطع الإنتخابات.
بقلم : رضى الزياني
بمنطق حبوني ولا نعود لكم طفلة شنَّ حزب الإستقلال هجوما لاذعا على الاتحاد العام لمقاولات المغرب و ذالك عبر بلاغ للجنته التنفيذية يوم أمس.
عين الإستقلال المفتوحة على منسقية لباطرونا بالجهات الصحراوية الثلاث و هجومها الشرس مؤخراً يطرح الكثير من التساؤلات حول الغاية من ذالك.
مصادر مسؤولة بلباطرونا أكدت أن آل الرشيد ومن خلال أذرعهم المنتشرة بجهات الصحراء و التي تظهر بجلباب المنتخبين يحاولون منذ مدة السطوة على لباطرونا و زادت رغبتهم فذ ذالك اكثر بعد إعلان الإعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية الكاملة على الصحراء و فتح قنصلية أمريكية في الداخلة.
ما يعرف محليا باللهطة هي المصطلح الوحيد الذي يمكننا وصف حالة الاستقلاليين به حاليا و خاصة في الأقاليم الجنوبية، فالطفرة التي بات يعرفها إستثمار هوليدينݣ آل الرشيد و تركيزه على الداخلة بالخصوص يجيب عن كل التساؤلات السابقة.
متتبعين للشأن المحلي بالصحراء و مسؤولين محليين عرجوا في نقاش حول هذا الموضوع على هروب مستشارين برلمانيين عن لباطرونا بعد نجاحهم كممثلين للإتحاد في مجلس المستشارين و هذا أمر من وجهة نظرهم منافي تماماً لأخلاقيات السياسة.
مليار و نصف مجموع ما قد تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية للإستثمار بجهة الداخلة وادي الذهب التي يسيطر حزب الإستقلال على مجلسها الجهوي و هو المالك لأكبر ميزانية عمومية لم تستفد منها الجهة و لا ساكنتها أي شيئ، هذا المليار الأمريكي بدأ يسيل لعاب الآستقلاليين بالصحراء و يحاولون الجلوس على كرسي لباطرونا من أجل مخاطبة الإستثمارات الأمريكية و إعلان مرحلة جديدة من التحكم بعد مرحلة من التحكم في مجلس جهوي برمته.
أسئلة ولد الرشيد مؤخرا و الموجهة إلى عدة نواب برلمانيين حول إقليم أوسرد و بعض المشاريع به حتى هي تحكي لنا بعض تفاصيل كواليس الهجوم الخالي على لباطرونا، فمنسق حزب الميزان نسي أو تناسى بأن الإقليم يملك ممثلين منتخبين من طرف ساكنته و هم من يلزمهم الترافع عن الإقليم و ساكنته و على حمدي أن يكتفي بالترافع عن ساكنة جهته التي تعاني أكثر مما تعانيه ساكنة إقليم أوسرد و هذا أيضا جاء بالتزامن مع إفتتاح مجموعة من محطات الوقود التي تحمل علامة الشركة العالمية “شييل” و تعود ملكيتها لهوليدينݣ آل الرشيد على إمتداد النفوذ الترابي لجهة الداخلة وادي الذهب.
كل هذه الأمور حولت اليوم حزب الإستقلال إلى إنتحاري يحمل قنبلة و هي شعار مُقاطعة الإنتخابات القادمة كنوع من الإبتزاز الممارس ضد الدولة أو إستعراض للعضلات للحفاظ على المصالح الشخصية أو محاولة ليْ ذراعها لفرض ما يريده مهما كلف الأمر.