هل يتمكن المدير الجهوي الجديد لقطاع الصحة بالداخلة من إنتشال القطاع من مستنقع الكوارث الذي يعيش فيه؟
منذ تعيينه خلفا للمديرة الجهوية السابقة لقطاع الصحة بجهة الداخلة وادي الذهب “سليمة صعصع” و الرأي العام المحلي بالجهة ينتظرتدخلا حازما من المدير الجهوي الجديد الدكتور “كمال الينصلي” لانتشال القطاع الصحي بالمدينة من مستنقع الكوارث و الاختلالات الذييعيش فيه منذ سنوات طويلة.
اختلالات بالجملة و كوارث لا انسانية بالمستشفيات التابعة للقطاع و على رأسهم المستشفى الجهوي الحسن الثاني الذي تحول الى شبهمقبرة للمرتفقين من ساكنة المدينة و باتت صورته مشوهة.
غياب الأطر الطبية بقطاع الصحة بالداخلة و انعدام الأجهزة الطبية هي مشاكل اخرى تنضاف الى سجل القطاع المنكوب شكلا ومضمونا،و التي وقفت المديرية الجهوية للصحة بالداخلة و وزارة الصحة عاجزتين عن حلها رُغم قناطير الشكايات و الاحتجاجات.
المجالس المنتخبة و بالرغم من دعمها الكبير للقطاع على مدى السنين الماضية هاهي اليوم تقف عاجزة عن دعمه نتيجة فقدان الثقة فيالمسؤولين عليه و الذين بددوا ملايين الدراهم من الدعم المرصود للقطاع دون تحقيق اي تقدم في جودة الخدمات المقدمة للساكنة.
فهل سيستطيع المدير الجهوي لقطاع الصحة بالداخلة ان يُعيد للقطاع مكانته و ثقة المجالس المنتخبة فيه؟ و هل سيتمكن ممثل الوزارةالجديد في انتشال القطاع من مستنقع الاختلالات و الكوارث الغير انسانية بمستشفيات المدينة؟ ام ان دار لغمان ستبقى على حالها الىيوم يبعثون.
تساؤلات تطرح نفسها اليوم بجهة الداخلة وادي الذهب بإلحاح و تتعطش الساكنة لتكون لها اجوبة على مقاس تطلعاتها في التغيير الذيحصل بالمؤسسة، و الايام ايضا كفيلة بإيضاح الصورة.