الدولة عطات بزاف ديال الإمتيازات و الأموال لشركات و رجال اعمال فالداخلة…ولكن علاش ما عمرها لقاتهم فوقت الشدة؟ علاش غبرو فازمة كورونا و زلزال الحوز؟
بزاف ديال الأسئلة تيطرحهم الرأي العام الجهوي بجهة الداخلة وادي الذهب بخصوص مئات الشركات و رجال الاعمال ليعطاتهم الدولةبزاف ديال الامتيازات و دعماتهم باموال طائلة و عفاتهم من الضرائب و لكن عمرهم هوما قدمو غير شوية للدولة ولا للشعب.
مغاديش نمشو بعيد،غير فالازمة ديال كورونا نفس الشركات و رجال الاعمال ليتحركو فازمة زلزال الحوز هوما نفسهم ليكانو بجنب الدولة والمجتمع و قدمو الدعم الغذائي و المالي للمواطنين فلمدينة و ساهمو بزاف فالازمة،ولكن فين مشات الشركات الاخرى ليكلات بزاف ديال الغلةو ليوم حشمانة تخرج تساهم و تتبرع بشوية من ديك الارباح التي راكمتها بدون اداء ضرائب.
هاد الشركان وبدون ذكر اسماءها راه عارفة راسها و هادوك رجال الاعمال الذين يمارسون سياسة البخل تجاه وطنهم و شعبهم راه ربماالدولة خاصها تعاود النظر فداكشي ليكياخدو بدون وجه حق،لا يقدمون شيئا لا للجهة ليعامرة بالبطالة و الفقر ولا للوطن فازماته.
ينهبون قطاع الصيد البحري نهبا جما، و ينهبون القطاع السياحي و الفلاحي و فمدة زمنية قصيرة ولاو عندهم ثروات هائلة و هادشي كاينبالوثائق و الادلة وفالمقابل ما عندهم اي تأثير ملي كيوقع شي مشكل كيبقاو ناعسين و ياكلوها باردة وهادي سنين ماشي فير دابا.
راه ملي كتواجه الدولة هجومات اعداء الوحدة الترابية كمثال كيتحركو ولاد و بنات المنطقة، و كتلقاهم كيدافعو على وطنهم بلا امتيازات ولاشركات ولا هم يحزنون و فالأخير هاد الشركات لا فائدة منها لا على الاقتصاد المحلي ولا الوطني الا بعضها الذي يقوم بمبادارات استباقيةو يقدم الكثير لساكنة الجهة في السراء و الضراء و هوما ليكانشوفوهم دائما في الصفوف الامامية في كل محنة.
الوطنية عند هاد الشركات و هاد رجال الاعمال هيا يبقاو بين الفينة و الاخرى كيتبوردو علينا فالاعلام بلي مستثمرين فالاقاليم الجنوبيةبحال الى كايجيبو للاقاليم الجنوبية الذهب فلخناشي وهوما غير لقاو ارضية اقتصادية مكانوش كيحلمو بيها و اكتيازات عطاتها الدولة و كلمرة كيخرجو لينا راه كنخدمو الف ديال عباد الله و الحقيقة انهم كيتكرفصو على عباد الله بجوج دريال.