رئيس جماعة الداخلة: همُّنا كمنتخبين هو الترافع المستمر من أجل الوحدة الترابية للمملكة

أكد الراغب حرمة الله، رئيس الجماعة الحضرية للداخلة، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت، إن «همّنا كنتخبين وممثلين للسكان هو الترافع المستمر والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة».

 

 

 

وقال حرمة الله، في كلمة له على هامش المؤتمر الجهوي للحزب بالداخلة – وادي الذهب، موجّها حديثه إلى رئيس ومناضلي «الحمامة»، إنه «وبفضل النتائج الإنتخابية الأخيرة بجهة الداخلة-وادي الذهب، يحق لكم الافتخار كون جهة الداخلة أصبحت قلعة تجمعية حصينة بامتياز، وإننا كمنتخبين تجمعيين نساء وشباب وشيوخ نعمل ليل نهار على الترافع عن القضية الوطنية كلٌّ من موقعه، ونبذل الغالي والنفيس لتنمية هذه الربوع من الوطن في مختلف المجالات».

 

 

 

وأضاف المتحدث ذاته: «إننا نتّبع، باِلتزام شديد، المسار الذي رسمته قيادتنا الوطنية سواء على مستوى التحالفات الحزبية، أو من خلال تكريس الجدية في تنزيل البرامج، وأيضا عبر تكثيف التواصل مع الساكنة والإنصات إليها».

 

 

 

،وأردف رئيس جماعة الداخلة، قائلا: «بعد تغيير طريقة عمل الحزب والقطع مع المركزية وإطلاق دينامية تنظيمية غير مسبوقة، اكتشفنا من خلال المنسقية الجهوية بالداخلة أن التغيير ممكن، وأن شعار أغراس أغراس يشكل فعلا بارقة أمل، وبالتالي بدأت الأفكار السلبية السابقة عن العمل السياسي تتبدد، وتحول الشك في العملية السياسية برمتها إلى مسار للثقة يمكن أن يحول أي شاب من ساخط وناقم على الوضعية لا يثق في السياسة والسياسيين إلى شاب فاعل يشارك في الاستحقاقات الإنتخابية، ويعمل من داخل الحزب ويتحمل المسؤولية ويعمل بنفسه على الإصلاح والتغيير».

 

 

 

واستدرك: «لهذا أريد أن أستغل الفرصة لأشكر جزيل الشكر الأخ الرئيس عزيز أخنوش على هذا المشروع السياسي الملهم الذي بناه بالصبر والعمل ونكران الذات، والذي بفضله أتشرف أن أقف أمامكم اليوم بصفتي رئيسا للفيدرالية الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة الداخلة-وادي الذهب وعضوا بالمكتب الفيدرالي الوطني ورئيس لجماعة الداخلة».

 

 

 

 

واختتم الراغب حرمة الله قائلا: «لا يمكن أن أفوت هذه الفرصة دون أن أتحدث عن الحدثين البارزين هذا الأسبوع بانتخاب المملكة المغربية لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وكذلك انتخاب بلدنا على رأس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لولاية من ثلاث سنوات، كتكريس للمكانة الدولية للمملكة المغربية بقيادة جلالة الملك نصره الله على جميع المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والحقوقية، مما يشكل انتصارا جديدا ومتجددا للأمة المغربية يستحق تصفيق الجميع وبحرارة حتى يسمع الصوت في جميع أرجاء إفريقيا وخصوصا جنوبها، لأن صوت الشرعية أقوى من المؤمرات الدنيئة تحت الطاولة».


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...