تفاصيل مخرجات إجتماع مجلس السلم و الأمن حول قضية الصحراء

دعا مجلس السلم والأمن إلى التزام أطراف النزاع باتفاق وقف إطلاق النار المبرم عام 1991 وكافة قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتفعيل دور “الترويكا” الإفريقية المعنية بمتابعة ملف الصحراء.

 

كما اتفق المجتمعون على تعيين مبعوث إفريقي خاص بالصحراء، وهو المقترح الذي قدم مرارا لكن الرباط ترفضه بشدة.

 

و بالرغم من الجهود التي قام بها الرئيس الجزائري شخصيا من خلال إتصالاته إلى جانب رئيس جنوب إفريقيا، فإن تمثيلية البلدان الإفريقية المشاركة في اجتماع الصحراء كانت ضعيفة جدا إذ من أصل 15 بلدا عضوا في مجلس السلم والأمن لم يشارك على مستوى رؤساء الدول سوى 4 رؤساء هم الرئيس الجزائري، ورئيس جنوب إفريقيا، ورئيس كينيا الذي يترأس المجلس لشهر مارس، ورئيس الموزمبيق، فيما كان ثلثا الحاضرين تمثيلية وزارية فقط.

 

أما من حيث المضمون، فقد أكدت أغلب مداخلات تمثيلية الدول المشاركة في اجتماع مجلس السلم والأمن على حصرية إدارة الأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ودعم قرار قمة نواكشوط في 2018 التي أكدت أن ملف الصحراء تتم معالجته على مستوى الأمم المتحدة، وأن الاتحاد الإفريقي مدعو لدعم هذا المسلسل ويجب عليه ألّا يخلق مسلسلا موازيا أو أدبيات مختلفة عن أدبيات المنظمة الأممية.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...