قضية لحبيب أغريشي…هل تتجه المديرية العامة للأمن الوطني الى الإطاحة برجال أمن بالداخلة؟

تسدل قضية إختفاء لحبيب أغريشي و وفاة صديقه يوسف العطاوي ستار يومها ال15 و الأبحاث القضائية لا تزال مستمرة حسب بلاغين متتاليين،الأول من طرف وكيل الملك بإستئنافية العيون و الثاني من المديرية العامة للأمن الوطني،و في وقت أيضا تعرف فيه مدينة الداخلة إحتجاجات متواصلة مطالبة بالكشف عن الجناة المتورطين في ارتكاب الجريمة النكراء.

 

مصادر تحدثت للداخلة تيڤي قالت بأن المديرية العامة للأمن الوطني تتجه نحو الإطاحة برجال أمن بالمنطقة الجهوية للأمن الوطني بعد تصريحات و شكايات و مراسلات متكررة لعائلة لحبيب أغريشي الى جهات عليا و التي أكدت من خلالها أن الشرطة القضائية بالداخلة قامت بإطلاق سراح المتهم الرئيسي في القضية يوسف العطاوي بالرغم من حصولها على دلائل كانت قد تمكنها من حل لغز الإختفاء في الأيام الأولى.

 

و يرى الكثير من المتابعين لتفاصيل هذه القضية التي باتت تشغل بال الرأي العام أن تصريحات عائلة لحبيب أغريشي و المعطيات التي صرحت بها في الكثير من الخرجات الإعلامية حول بعض خيوط القضية لم يتم التطرق للكثير منها في البلاغين الصادرين عن وكيل الملك بالعيون و المديرية العامة للامن الوطني،كما أن تفاصيل و حيثيات وفاة يوسف العطاوي الذي كان من الممكن أن يكون جزء كبير من حل لغز القضية تبقى مجهولة الى حدود اللحظة و ذلك ما أكده شقيقه لوسائل الإعلام.

 

شقيق يوسف العطاوي أشار الى أن عائلته تقدمت بطلبين للسلطات المختصة قصد الحصول على تقرير طبي لنتائج الخبرة التي أجريت على جثة يوسف الإ أن السلطات لم تجيب العائلة الى حدود الساعة، علما أن بلاغ وكيل الملك وضع لها فرضية الإنتحار بينما تُظهر وثيقة متداولة للتصريح بدفن الجثة أن وفاة يوسف العطاوي هي وفاة “عنيفة” دون ذكر المزيد،و بين هذا و ذاك لا وجود لجزم في أسباب وفاة هذا الشخص و إنما مجرد فرضيات.

 

و مع إستمرار التحقيقات و الأبحاث في القضية التي باتت اليوم أمام أيدي وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت الذي تحدث مباشر الى عائلة أغريشي الى جانب معلومات تفيد أن جهات عليا في البلاد توصلت بتقارير حول ما حدث في الداخلة و تفاصيل القضية فهل تتجه المديرية العامة للأمن الوطني الى الإطاحة برجال أمن أشرفوا على هذه القضية في البداية؟


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...