انسحاب جرائد جهوية يكشف اختلالات في تدبير الإشهار داخل مؤسسة فوسبوكراع

أقدمت عدة جرائد جهوية على إعلان انسحابها من الصيغة الحالية للشراكات الإعلامية مع مؤسسة فوسبوكراع، احتجاجاً على ما اعتبرته ممارسات غير مهنية في توزيع الإشهار والدعم. هذا القرار يعكس حجم الاستياء المتراكم لدى المنابر الصحفية التي ظلت تعاني من سياسة إقصاء ممنهجة لسنوات، رغم قانونيتها وتجربتها الطويلة في الساحة الإعلامية الجهوية والوطنية.

 

 

 

 

وتشير هذه المنابر إلى أن طرق تدبير المؤسسة لملف الإشهار تفتقر إلى الشفافية والإنصاف، خصوصاً مع غياب أي مراجعة لقيمة الدعم منذ أكثر من ثلاث سنوات، في مقابل منح امتيازات مضاعفة لمؤسسات وطنية أخرى. وهو ما اعتُبر تكريساً للتمييز وتهميشاً واضحاً للإعلام المحلي الذي يقوم بأدوار أساسية في مواكبة التنمية والتسويق الترابي للأقاليم الجنوبية.

 

 

 

 

 

وفي هذا السياق، دعت الجرائد المنسحبة إلى فتح تحقيق نزيه وشفاف داخل مؤسسة فوسبوكراع، للتدقيق في عمل الموظفين المكلفين بملف الإشهار، ومراجعة الوثائق المعتمدة وأسباب الإقصاء المتكرر لعدد من المنابر الجهوية. كما شددت على أن استمرار هذه الممارسات يهدد مستقبل الإعلام الجهوي ويقتضي صياغة شراكة جديدة، عادلة ومنصفة، تضمن المساواة وتخدم المصلحة العامة


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...