الراغب حرمة الله.. مُنتخب شاب يقود التنمية ويفضح جيل “قيْمشْ”الفاشل

بهذه الجهة المسماة الداخلة، برزت خلال السنوات الماضية نماذج من المنتخبين الذين قضوا أعمارهم على مقاعد المسؤولية دون أن يتركوا أثرا حقيقيا في مسار التنمية المحلية، هؤلاء الذين أكلوا الغلة وهاجموا الملة، فشلوا في تقديم حصيلة مشرفة للساكنة، وعندما جاء شاب طموح مثل الراغب حرمة الله، رئيس جماعة الداخلة، مستنفرا كل طاقاته وإمكانياته لخدمة المدينة، انطلقت حملات التشويه والتضليل في حقه،من طرف جيل قيْمش الذي نسمع به ما يحشم ما إرمش.

 

 

 

هذا الجيل الذي أخفق في أن يصنع الفرق، يسخر اليوم أمواله وشبكاته وصفحاته المأجورة للنيل من رئيس شاب لم يقم سوى بواجبه، إطلاق المشاريع المهيكلة، بناء الساحات والأسواق والملاعب، إصلاح الإدارات وتجديد هياكلها، وخلق دينامية جديدة في التدبير المحلي، ورغم كل هذه الإنجازات الملموسة، نجدهم يحاولون تصويره أمام الرأي العام وكأنه مجرد نسخة أخرى من فسادهم.

 

 

 

 

 

ولعل ما يثير الاستغراب هو أن هؤلاء “الخصوم” ينفقون آلاف الدراهم لتمويل حملات فايسبوكية ومقالات مدفوعة الأجر، هدفها الوحيد بث السموم والافتراءات ضد الراغب حرمة الله، بدل أن يواجهوا الساكنة بحصيلتهم الفارغة، لكن ما لا يدركونه أن الرأي العام المغربي عموما، وساكنة الداخلة خصوصا، أصبحوا أكثر وعيا وإدراكا بمن يعمل بجد ومن يكتفي بالشعارات.

 

 

 

 

 

ومن يريد الطعن في الراغب حرمة الله، فما عليه إلا أن يخرج إلى الساكنة بنفس الشجاعة التي خرج بها في إحدى الدورات الأخيرة، مقدماً أرقاماً وصوراً لمشاريعه ومنجزاته. أما الاختباء خلف الصفحات المأجورة والشائعات، فلن يجر سوى المزيد من السخط الشعبي، الذي قد يتحول في أي لحظة إلى مطالب واضحة بعزلهم ومحاسبتهم.

 

 

 

إن الداخلة اليوم في حاجة إلى قيادات شابة وصادقة، مثل الراغب حرمة الله، قادرة على تحويل الطموح إلى إنجاز، والوعود إلى واقع ملموس، أما جيل الفشل الذي يقتات على الأكاذيب والتشويه، فلم يعد له مكان في معادلة التنمية.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...