كشفت الصحافة الإسبانية، أن مجموعة “سيناتور” السياحية التي يوجد مقرها في ألميريا، تعتزم القيام باستثمار ضخم في مدينة الداخلة خلال العام الجاري، 2024، ويتعلق الأمر بإنشاء منتجع فندقي سياحي، يتكون من 50 غرفة والعديد من المنشآت الأخرى تُطل على خليج الداخلة.
ووفق المصادر ذاتها، فإن هذا الاستثمار الهام ينضاف إلى عدد من الاستثمارات الإسبانية في العديد من القطاعات، وأبرزها القطاع السياحي، في الصحراء المغربية. وهي استثمارات من المرتقب أن تزداد في ظل الموقف السياسي الإسباني الداعم لسيادة المغرب على صحرائه.
وكانت حكومة بيدرو سانشيز، قد أعلنت في مارس 2022 عن دعم مدريد لمقترح الحكم الذاتي تحت سيادة المملكة لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، ما وضع حدا لموقف الحياد الإسباني في هذه القضية، وهو بمثابة اعتراف رسمي إسباني بسيادة المغرب على صحرائه.
واتفقت الحكومة الإسبانية ونظيرتها المغربية بعد ذلك، خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي انعقد بين 1 و 2 فبراير 2023.، على زيادة الاستثمارات الثنائية بين البلدين، وتعزيز العلاقات التجارية. ويُرتقب أن يكون لجهة الصحرء المغربية نصيب كبير من هذه الاستثمارات.