أجرى والي جهة الداخلة وادي الذهب السيد “لامين بنعمر” مباحثات هامة مع وفد من الإعلاميين والفاعلين الاكاديميينوالباحثين من دولة إسبانيا وذلك في إطار العلاقات الثانية المغربية-الإسبانية.
وأكد رئيس البعثة باولينو روس “صحفي بإذاعة جهة مورسيا بإسبانيا وباحث سوسيولوجي على أن العلاقات المغربيةفي تحسن و متانة والسبب راجع الى مثل هذه المحادثات، مضيفا أن زيارتهم للأقاليم الجنوبية من المغرب في هذهالظرفية هو بهدف تكذيب الدعاية التي تخوضها الاصوات الانفصالية بإسبانبا والاطلاع عن كثب على أهم المشاريعالتنموية بالأقاليم.
ومن جهته كشف والي الداخلة على أن “علاقة المغرب واسبانيا ضرورية بحكم الجوار والتاريخ” مؤكدا ان 400 سنة منالتاريخ المشترك والمصير ذاته هو معطى يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار، بحيث أن الاتفاق بين البلدين هو السبيل الوحيدللتغلب على المشاكل والعراقيل وتحقيق النماء والإزدهار في ظل المملكتين المغربية والإسبانية.
واستعرض والي الجهة التطور العمراني والاقتصادي والإجتماعي والمشاريع التنموية المنجزة بالجهة، الى جانب إشراكالمجتمع المدني وخاصة الشباب والنساء في تسيير الشؤون الجهوية والمحلية.
و شكل هذا اللقاء فرصة سانحة لتبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا الاجتماعية والثقافية المشتركة بين المغربواسبانيا بحكم الجوار، الى جانب بسط العديد من التصورات ذات الصلة بالتنمية والإستثمار.
وتجدر الإشارة الى أن الوفد، الذي حظي بإستقبال والي جهة الداخلة وادي الذهب، يضم إضافة الى رئيس البعثةباولينو روس “صحفي بإذاعة جهة مورسيا بإسبانيا الباحث السوسيولوجي”، سارة كوتيوبالا “باحثة متخصصة فيشؤون الهجرة بإسبانيا”، روزا فرانكو “مديرة المركز الثقافي البلدي في مورسيا” ومحمد بيلال “رئيس مركز الساقيةالحمراء للدرسات”.