ليلى أوعشي..مُستثمرة لا تُساهم،جمعوية لا تتبرع،سيدة أعمال تُريد فقط الدعم السمين من مالنا العام!!ما هذا العبث؟

لا يزال الشعب المغربي يُضمد جراح مأساة الزلزال الإنسانية التي راح ضيحتها الالاف من المواطنين المغاربة حتى تخرج اليه من تسمينفسها المُستثمر ليلى أوعشي بإحتفالات الكايت سورف بشواطئ الداخلة الممولة من المال العام المسروق من جيوب الشعب المغربي.

 

 

 

انها المرأة المغرورة التي جاءت لتدوس على رؤوس من يسمون أنفسهم مُنتخبين و مسؤولين بجهة الداخلة وادي الذهب بعد داست على رؤوسأخرين في زمان ديوان جطو و قسم التواصل بالقناة الثانية،المرأة التي تملك عشرات الاستثمارات بالمدينة و التي استولت عليها ايضا بطرقمشبوهة لم يسألها أحد الى يومنا هذا من اين لك هذا يا سيدتي.

 

 

 

مستثمر لم تتبرع يوما ب”قالب ديال السكر”لا على المستوى الجهوي ولا الوطني بل حتى الجمعيات و التعاونيات المحلية التي وعدتهم ذاتيوم بالكثير من الوعود تخلت عنهم في بداية الطريق بعدما ضمنت ملايين الدراهم من صناديق المال العام بمجالس منتخبة مختلفة.

 

 

 

تدعي ايضا هذه المرأة انها تقدم خدمات جليلة لمدينة الداخلة و للملكة المغربية بصفة عامة،بالتعريف بالداخلة و جلب مواطنين اجانب للرقصو الترفيه من اموالنا و كأن الداخلة لم تكن معروفة الا بعد مجيئ ليلى اوعشي لها التي تجهل جهلا واضحا تاريخ “لڤيا سيسينروس”و تاريخرموزها الذين ظلوا مُرابطين بها حتا عودتها الى حاضرة الوطن.

 

 

 

ان الغريب في ما تقوم به هذه السيدة هو الرقص المتواصل على جراحنا، فقبل سنة كانت الداخلة تصارع جرح فقدان احد ابناءها فيظروف غامضة و كانت هذه المرأة تنظم مسابقة رياضية لا فائدة منها مُطلقا تسميها بهتانا بالصحراوية وتستمتع بالسهرات دون مراعاةاحاسيس اهل المدينة.

 

 

 

و اليوم هاهي تنظم مسابقة للكايت سورف في وقت يعاني اخواننا في الاقاليم المتضررة من الزلزال من البرد و الفقر و جراح فقدان ذويهم وگان الداخلة في مغرب اخر غير المغرب الذي ضربه الزلزال.

 

 

 

بالله عليكم الى متى هذا العبث؟ الى متى هذا الجبن ايها المنتخبين؟ الى متى هذه السيبة يا مسؤوليننا في الرباط و الداخلة؟ ألن نقطع معسياسة الريع التي تأكد بالملموس أن اصحابها لا يفكرون الا في بطونهم و حساباتهم البنكية؟

 

الى متى؟؟


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...