في رد صريح على ما تم تداولته صفحة فايسبوكية في مقال نشرته بعنوان “فضيحة المجلس الجماعي للداخلة”، أكدت جمعية مسجد الحي الحسني بالداخلة أن ما ورد في المقال هو محض ادعاءات عارية من الصحة، وصرح رئيس الجمعية في تعليق له بأن المقال يتضمن مغالطات خطيرة تسيء لعمل الجمعية وتستهدف دون وجه حق المجلس الجماعي للداخلة.
وأوضح رئيس الجمعية قائلاً: “نحن كجمعية كنا من بادر بطلب المواد الخاصة بالتبليط (الرفصور) من رئيس المجلسالجماعي وبعض الأخوة، وقد استجابوا لنا بكل مسؤولية ودون أي تردد، كل ما تم إنجازه كان تحت إشراف الجمعية، ونحن من أشرفنا شخصياً على العملية.”
وأشار في تصريحه إلى أن تمويل العمال تم بالكامل من ميزانية الجمعية الخاصة، بينما تكفل أحد المحسنين بمصاريف النقل، بما في ذلك سيارات النقل (الكاميو) والآليات المساعدة (المانيتو)، وأضاف أن نقل العمال تم باستخدام سيارته الشخصية وأخرى قدمها محسن آخر، مؤكداً أن كافة العمليات تمت بدقة وشفافية.
وشدد رئيس الجمعية على أن رئيس المجلس الجماعي للداخلة لا علاقة له بما ورد في المقال من مزاعم، مؤكداً أنه: “لا دخلللمجلس الجماعي بما ذُكر في المقال لا من قريب ولا من بعيد، وكل العمليات تمت بإشرافنا كجمعية وبتمويل ذاتي أو دعممن محسنين.”
وفي ختام تصريحه، دعا رئيس الجمعية القائمين على الصفحة التي نشرت المقال إلى تصحيح الأخبار الزائفة التي تم نشرها، مشيراً إلى أن مثل هذه الادعاءات المغلوطة قد تؤثر سلباً على العمل التطوعي والخيري في الجهة. وأضاف: “نرجو منالجميع التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها، حفاظاً على مصداقية العمل الجمعوي ودعماً للتنمية الإنسانيةبالمنطقة.”
تأتي هذه التصريحات لتوضح حقيقة ما جرى ولتؤكد حرص جمعية مسجد الحي الحسني على أداء مهامها بمهنية وشفافية بعيداً عن أي مغالطات أو استغلال سياسي.