الراغب حرمة الله:الهجوم على الحكومة مجرد محاولة بئيسة للتشويش على عملها في تنزيل إلتزاماتها للمغاربة

‎تعمل الحكومة بقيادة الأخ عزيز أخنوش منذ أول يوم في مسار تحملها المسؤولية على إعادة الثقة لدى المواطن التي فقدها نتيجة العشر سنوات الماضية و التي كان عنوانها التخبط و الضحية هو المواطن المغربي الذي تضاعفت معاناته بعد جائحة كوفيد19،و اليوم تسارع الحكومة الزمن من أجل تجاوز هذه الأزمات التي ورثتها من الحكومة السابقة.

 

‎إن محاولة الهجوم على الحكومة الحالية ماهو الا محاولة بئيسة وكما العادة للتشويش على عملها المتواصل في تنزيل إلتزاماتها للمغاربة و التي يمكننا الحديث عنه في أرقام و بوضوح منذ تنصيبها.

 

‎لقد عملت الحكومة الحالية فيما يخص الجانب الصحي على تنزيل سريع لبرنامج تعميم الحماية الاجتماعية وصادقت على 18 مرسوم بغية تمكين 11 مليون مغربي من الحق في التغطية الصحية،أما فيما يخص الجانب الإجتماعي للمواطنين عملت الحكومة و عكس ما يروجون له المشوشون على الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين،حيث تم تخصيص ما يناهز 8 مليار درهم لأداء المتأخرات المتعلقة بترقية الموظفين برسم سنتي 2020 و2021، و تعليق الرسوم الجمركية من أجل ضمان استقرار أسعار المواد الأساسية كالقمح والخبز بالإضافة الى تعزيز المخزون الوطني، و فيما يخص صندوق المقاصة رصدت الحكومة الحالية ما يفوق 16 مليار درهم لهذا الصندوق برسم سنة 2022 للحيلولة دون أي تغيير في أسعار المواد المدعمة، و الذي يعرف الجميع الكارثة التي تسببت فيها الحكومة السابقة للمغاربة فيما يتعلق بصندوق المقاصة،و دائما في الشق الإجتماعي و بفضل التدابير الحكومية المتخذة، تم تسجيل انخفاض في أسعار العديد من المواد الغذائية و كذا الفلاحية خلال شهر فبراير من السنة الجارية مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، واستقرار أسعار المواد الأخرى.

 

‎أما في ما يخص التشغيل عملت الحكومة على إطلاق برنامج “أوراش” و ذلك من أجل توفير 250,000 فرصة عمل لفائدة الأشخاص الذين فقدوا عملهم بسبب الجائحة ويجدون صعوبة في الإدماج في سوق الشغل و العاطلين عن العمل و حاملي الشواهد الجامعية، برنامج حرك جيوش المشوشين بعد الإعلان عنه و عن برنامج تنزيله بمختلف جهات المملكة،بالإضافة الى تعبئة موارد مالية بما يقارب 2,25 مليار درهم برسم سنة 2022 لتنزيل هذا البرنامج، الى جانب إطلاق برنامج فرصة الذي سيرى النور قريبا و سيتم تعميمه هو الأخر على كافة جهات المملكة شمالا و جنوبا شرقا و غربا.

 

‎ و إنطلاقا من الأهمية التي توليها الحكومة للشق المتعلق بالاستثمار ومناخ الأعمال و ما له من دور و أهمية في إقتصاد الوطن، تسجل الحكومة اليوم تقدما كبيرا و مهما في مسار إخراج الميثاق المتعلق بالاستثمار و المصادقة على 31 مشروع اتفاقية وملاحق في ذات الصدد و ذلك بقيمة إجمالية تفوق 22,5 مليار درهم، هذه

‎الاتفاقيات ستمكن من إحداث ما ياهز 11,300 منصب شغل مباشر وغير مباشر،أما فيما يتعلق بإنعاش سيولة المقاولات بعد جائحة كوفيد و ما خلفته من أزمات للمقاولات، قامت الحكومة بخطوة جد مهة و ذلك بتفعيل التزام الحكومة بتصفية دين الضريبة على القيمة المضافة المتراكم على المقاولات و ضخ 4 ملايير درهم لأداء مستحقات الضريبة على القيمة المضافة و برمجة أداء 9 ملايير درهم قبل نهاية 2022

 

‎إن العمل المتواصل للحكومة و الذي شمل كافة الميادين والقطاعات بدون إستثناء بشكل يلامس متطلبات و حاجيات المغاربة في حياتهم اليومية و سعيا منها لتخليص الوطن من تراكمات الحكومة السابقة التي تركت البلاد و العباد على حافة إنهيار خطير إقتصاديا و إجتماعيا هو السبب الأول والأخير الذي يحرك جيوش المشوشين و المتأمرين على الحكومة الحالية من خلال رسم صورة شيطانية عن من وضع الشعب المغربي ثقته فيهم في محطة الثامن من شتنبر و سارعوا الى تنفيذ إلتزاماتهم له

#ملتزمون_بالتنمية


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...