مصادر من داخل ورش المستشفى الجامعي محمد السادس بالداخلة تُفند مزاعم معاناة العمال وتكشف حقيقة ما جرى بعد الاحتجاج

الداخلة

 

في تطورات جديدة تكشف خفايا ما جرى داخل ورش بناء المستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة الداخلة، نفت مصادر خاصة من داخل الورش، في تصريحات حصرية لجريدة الداخلة تيفي، جملة وتفصيلاً ما وصفته بـ”المغالطات الممنهجة” التي رُوجت عقب المسيرة الاحتجاجية التي نفذها بعض العمال خلال الأيام الماضية.

 

 

 

ذات المصادر أوضحت أن مسؤولي الشركة المكلفة بالمشروع، وعلى رأسهم مدير الشركة “م.ز”، حلوا فعلياً بمدينة الداخلة، حيث قاموا بمعاينة الوضع عن قرب، والوقوف الميداني على جميع المطالب التي طرحها العمال، والتي تمت تسويتها بشكل فوري ومسؤول، في احترام تام للالتزامات القانونية والمهنية.

 

 

 

كما شددت المصادر ذاتها على أن بعض الادعاءات التي تم بثها حول “الظروف غير الملائمة” التي يشتغل أو يقيم فيها العمال، لا أساس لها من الصحة، وتندرج ضمن محاولات مغرضة لتشويه صورة المشروع والمسؤولين عليه، وفي هذا السياق، ربطت الداخلة تيفي اتصالات مباشرة مع عدد من ملاك المنازل التي تكتريها الشركة لإيواء عمالها، حيث أكدوا بدورهم أن العلاقة بينهم وبين الشركة تمر في ظروف طبيعية، وأن الأخيرة تحترم التزاماتها المادية بشكل منتظم، ناهيك عن توفير ظروف إقامة مناسبة ومريحة لهؤلاء العمال.

 

 

 

وتساءلت المصادر في ختام حديثها عن خلفيات الحملة الإعلامية التي تستهدف ورشاً يعد من بين أكبر المشاريع الصحية بالأقاليم الجنوبية، معتبرة أن مثل هذه الإشاعات لا تخدم سوى أجندات تسعى إلى التشويش على الأوراش التنموية الكبرى التي تعرفها جهة الداخلة وادي الذهب.

 

 

 

يُذكر أن مشروع المستشفى الجامعي محمد السادس يُعد من أبرز ركائز البنية الصحية المستقبلية بالمنطقة، ويُرتقب أن يُحدث نقلة نوعية في مجال الخدمات الصحية والتكوين الطبي.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...