واش ماشي عيب؟ أبناء الداخلة مهمشين فبلادهم و المناصب كيتباعو فالأوراش الكبرى!

ناس الداخلة و ولاد الجهة عايشين واحد المعاناة لي ما بقاتش كاتتسكت عليها. فالوقت لي الجهة كاتعرف أوراش تنموية كبرى، ومشاريع بالملايير، من موانئ، وطرق، ومناطق صناعية، و مشاريع بحرية وسياحية… كاين بزاف ديال الشباب والشابات لي ما زالين كيتفرجو من بعيد، ما لاقين حتى فرصة يخدمو فيها، وكأنهم غرباء فبلادهم.

 

 

 

اللي كيزيد كيحرق القلب هو أن المناصب اللي كتتوفر فهاد الأوراش، كاتمشي فالغالب لناس جايين من برا الجهة، بلا ما تكون عندهم حتى أولوية، فحين أن أبناء المنطقة اللي عندهم الكفاءة والتجربة، كايتقصاو بطريقة ممنهجة وكأن شي حد باغي يعزلهم عمداً.

 

 

واش ماشي عيب؟ مشاريع كتتدار فوق أرضنا، واللي كيعاني هو ولادها؟! كاينين بزاف ديال الأصوات اللي ولات كاتتكلم بصوت عالي على قضايا “الوساطة” و“باك صاحبي”، وحتى “بيع المناصب” فبعض الأوراش الكبرى، واللي كيتقال أن خدامين فيها ناس بالمعارف وبالمال، ماشي بالكفاءة ولا بالاستحقاق.

 

 

 

وهادشي كايطرح سؤال كبير: فين هما المسؤولين ديال هاد الشركات؟ واش ما خاصهمش يخرجو يوضحّو للرأي العام المحلي؟ واش بصح المناصب كتتوزع حسب العلاقات والمحسوبية؟ ولا غير إشاعات؟

 

 

اللي مؤكد هو أن أبناء الداخلة و وادي الذهب ما بقاوش قابلين بهاد الوضع، وباغين يسمعو توضيحات رسمية الناس باغا تخدم، باغا تكون جزء من التنمية اللي كاتعيشها الجهة، ماشي تبقى متفرجة وهي اللي خاصها تكون أول المستفيدين.

 

 

 

 

الكرامة ما كتتشراش، وحق ولاد الداخلة فالشغل ماشي مزيّة، راه واجب وحان الوقت يتوقف هاد التهميش، ويتفتح تحقيق فهاد الاتهامات، قبل ما تولّي الثقة بين الناس والمشاريع مجرد سراب


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...