بالوثائق والصور…فضيحة هدم منزل عائلة المقاوم أحمد يرعاه الله تهز الداخلة!.. والعائلة تطالب بإنصافها واسترجاع حقها التاريخي

تعيش عائلة المقاوم أحمد ولد محمد ولد يرعاه الله بمدينة الداخلة حالة من صدمة واستياء عميقين، بعد إقدام السلطات على هدم العقار التاريخي المحاذي للمسجد العتيق، والذي تؤكد العائلة أنه إرث شرعي وموثق يعود إلى حقبة الاستعمار الإسباني، حيث كان ضمن مجمع سكني وتجاري مملوك للعائلة منذ عشرات السنين.

 

العائلة، التي سبق أن خاضت نزاعات قضائية طويلة ضد نظارة الأوقاف بمدينة العيون ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية،  اكدت  أنها تتوفر على وثائق ملكية أصلية للعقار تعود إلى فترة الحماية الإسبانية وهي الوثائق التي حصلت الجريدة على نسخ منها ، وتثبت بوضوح أن العقار ملك خالص لورثة المقاوم أحمد يرعاه الله.

 

 

وبحسب العريضة المرفوعة إلى محكمة النقض بالرباط، فإن وزارة الأوقاف اعتمدت في تبرير ملكيتها للعقار على وثيقة موقعة سنة 1982 من طرف رئيس المجلس البلدي للداخلة آنذاك، تنص على أن البلدية منحت العقار للأوقاف في إطار ما يعرف بـ”لحبوس”.

 

 

غير أن العائلة تؤكد أن هذه الوثيقة تفتقر لأي سند قانوني، خاصة وأن بلدية الداخلة نفسها، عبر رئيسين متعاقبين في فترتين مختلفتين، عادت لتفند تلك المزاعم وتنفي أن يكون العقار أصلًا من ممتلكاتها، ما يجعل تحويله إلى الأوقاف إجراءً باطلًا وغير ذي أساس.

 

 

 

وفي الوقت الذي عبرت فيه العائلة عن تفهمها الكامل لمشروع إعادة بناء المسجد العتيق واعتزازها بكل ما يخدم بيوت الله، شددت على أنها ليست ضد المشروع إطلاقًا، بل تطالب فقط بـمنزلها الذي نُزع منها دون وجه حق، وهو المنزل الذي تشهد لها ساكنة الداخلة قاطبة بأنه بيت عائلتهم منذ عقود طويلة.

 

 

 

وفي ختام تصريحها، وجهت عائلة المقاوم أحمد يرعاه الله نداءً صادقًا إلى الدولة ومؤسساتها، وعلى رأسها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية والسيد والي جهة الداخلة وادي الذهب، من أجل التدخل الحكيم وإنصاف هذه العائلة المعروفة بالعلم والجهاد والدفاع عن الوطن، والتي تُعد جزءًا أصيلًا من ذاكرة وتاريخ وادي الذهب والمقاومة الوطنية


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...