حين غابت الأحزاب.. ولد حرمة الله يضيء الداخلة في ليلة الفخر الوطني

في لحظة وطنية مفعمة بالفخر والانتماء، خرج حرمة الله محمد الأمين، منسق حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الداخلة – وادي الذهب وعضو المكتب السياسي للحزب، إلى الشارع العام وسط الجماهير، ليشارك ساكنة الداخلة احتفالاتها الشعبية التاريخية بقرار مجلس الأمن الدولي الداعم لمخطط الحكم الذاتي كحل وحيد لقضية الصحراء المغربية.

 

 

 

بابتسامته المعهودة وشعوره بالمسؤولية الوطنية، اختار ولد حرمة الله أن يكون في قلب الاحتفال، لا خلف الشاشات أو المكاتب. سار بين الناس، يشاركهم الهتافات والأعلام، ليُجسّد صورة السياسي القريب من المواطنين، والفاعل الذي يعيش نبض منطقته بكل تفاصيله.

 

 

 

في المقابل، غابت ممثليات الأحزاب الأخرى عن هذا الحدث الكبير، لتترك الساحة خالية سوى من رجل واحد يحمل المشعل، ويعيد إلى الأذهان صورة الزعيم الميداني الذي لا يتخلف عن واجب وطني ولا يغيب عن الميدان في لحظات الحسم.

 

 

 

 

ولم يكن هذا الظهور استثناءً في مسار الرجل؛ فحرمة الله دأب على أن يضع بصمته في كل محطة وطنية، سواء في القضايا الكبرى أو في المبادرات الاجتماعية والاقتصادية بالجهة، مما جعله يحظى بمكانة خاصة لدى ساكنة الداخلة التي ترى فيه نموذج الفاعل الجاد والمخلص.

 

 

 

 

بهذا الظهور القوي والمعبّر، يبرهن منسق الأحرار أن السياسة ليست بيانات رسمية فقط، بل التزام ميداني وحضور دائم بين الناس، ليؤكد مجدداً أن الداخلة تعرف جيداً من يشاركها الفرح الوطني ومن يكتفي بالمشاهدة من بعيد


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...