قادة حزب التجمع الوطني للاحرار يصنعون الحدث بقلم : احمد بابا الزيغم

بدون شك أن الجميع لاحظ هذا العرس الكبير الذي خلقه حزب التجمع الوطني للاحرار داخل أوساط مدينة الداخلة تحت قيادة منسق الحزب الأخ محمد لمين حرمة الله .

 

 

والذي من خلاله تم التطرق فيه إلى مجموعة من النقاط المهمة تتعلق ، بمجالات مختلفة ( سياسية ، اجتماعية ، اقتصادية …) كما أنه تم الاستماع فيه إلى مختلف وجهات النظر من مناضلي ومناضلات الحزب وعموم الساكنة .

 

 

بالإضافة إلى أنه كانت مناسبة لرسم خطة عمل مستقبلية ؛ بإستطاعتها أن تحول جهة الداخلة وادي الذهب من جهة ذات إمكانيات محدودة إلى جهة قوية معتمد عليها محليا ووطنيا ولما لا دوليا نظرا لما تزخر به من ثروات طبيعية .

 

ولعلى من بين الأهداف التي كان معمول من اجلها هذا المؤتمر الجهوي وهنا لابد لي إلى التطرق لشخص كان له دورا كبيرا في نجاح هذا المؤتمر بعد الله سبحانه وتعالى ، الأخ محمد لمين حرمة الله المنسق الجهوي للحزب لما أبانه من حكمة وتبصر وشجاعة في نقل هموم ساكنة جهة الداخلة إلى الجهات المعنية . مؤكدا حسن نواياه و استعداده الدائم لكل شيء يمكن بأن يعود على ساكنة الداخلة بالخير . ومن جهة أخرى يكون قد كسب رهان التحدي الذي كان يواجهه انذاك أثناء فترة تسلمه تنسيقية الحزب ويقطع الشك باليقين أنه هو الرجل المناسب في المكان المناسب حب من حب وكره من كره .

 

 

خلاصة القول ربما قد يعتبر البعض على أنه رأي مبني على موقف شخصي وأن هذا قد يكون داخلا في مجال ( البحث عن المصلحة الخاصة و…) جوابي على هذا سيكون حتى في يوم من الأيام إذا كنت ضد مواقف هذا الشخص إلا أنه ستكون لي قناعة تامة أن هذا شخص (قامة سياسية كبيرة في جهة الداخلة وادي الذهب اتفقنا معه أو اختلفنا معه ) وهذا احتراما للأمانة التاريخية التي ستبقى موجودة دائما وانطلاقا من قول النبي عليه افضل الصلوات والسلام من لايشكر الناس لايشكر الله .


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...