تدخل البيت الأبيض ما دخلت مقر جهة الداخلة،إلى متى يمارس المجلس الجهوي منع المواطنين من مرفق عمومي.

منذ سنوات تحولت بناية مقر المجلس الجهوي للداخلة إلى شبه ثكنة محاطة من كل الجوانب بالسياج الحديدي و رجال الحراسة أمام كل بوابة من أجل منع المواطنين من قضاء أغراضهم الخاصة في مرفق من المرافق العمومية بالمدينة لا يحق لأي كان منع المواطنين من ولوجه.

 

و يلاحظ المتتبع للشأن العام المحلي الفرق الكبير بين مقر الجهة و باقي مقرات المجالس و الإدارات الأخرى التي لم توصد أبوابها أمام المواطنين و أكتفت بحراسة طبيعية أمام أبوابها،و لعل مجموعة من المشاكل و الإعتصامات المتتالية أمام هذه البناية السبب الرئيسي فيها هو المنع الذي يطال المواطنين من ولوجها و قضاء أغراضهم بشكل طببعي كباقي جهات المملكة و دون وساطة من أي كان في حين يتم السماح لأخرين بالدخول.

 

و ويقول “سيد أحمد” وهو شاب من مواليد مدينة الداخلة بأنه تعرض للمنع من ولوج مقر الجهة عدة مرات،حيث كان ينوي وضع طلب للمصالح المختصة قصد إستفادة والدته من حقها في العلاج ضمن البرنامج الصحي الذي أطلقه المجلس الجهوي،و يتابع سيد أحمد حديثه للداخلة تيڤي بأنه تفاجئ وهو يلج إلى بناية المجلس الجهوي بشخص يغلق الباب في وجهه مانعا إياه من الدخول دون إعطاه أي مبرر أو تفسير و هو ما أستنكره هذا الشاب مطالبا رئيس المجلس بإيجاد حل لهذا المشكل الذي يقف عائقا أمام حقوق المواطنين و ضربا صارخا لكافة القوانين المعمول بها.

 

أما “عمر” أب لثلاثة أبناء و يعمل ميكانيكي بالداخلة فأجاب ميكرو الداخلة تيڤي بعبارة “تقدر تدخل لعند ترامب فالبيت الأبيض و متدخلش للمقر ديال الجهة فالداخلة”،عبارة يقول بأنه إستخلصها من زيارته للمقر المذكور ثلاث مرات متتالية دون أن يسمح له بتاتا بالدخول في حين يسمح لأخرين متسائلا عن السبب.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...