صمت مسؤولي قطاع الصيد بالداخلة عن تورط بواخر أصحاب النفوذ في صيد سمك “التونة”يطرح علامات إستفهام؟؟

بثت قبل أيام فعاليات جمعوية بيئية تنشط بميناء الجزيرة بالداخلة مقطعع فيديو لهروب ماكر لباخرة صيد صنف RSW تحمل اسم “الحمد” حيث قالت هذه الفعاليات الحمعوية انها تملك إثباتات حول وجود عدد كبير من سمك التونة على متن الباخرة.

 

الفعاليات الجمعوية اكدت للداخلة تيڤي أنها ربطت الاتصال مباشرة مع مندوب الصيد البحري بالداخلة الذي لم يتفاعل مع الموضوع الخطير و الغير قانوني فيما حلت بعين المكان السلطات المحلية و الامنية التي لم تثني طاقم الباخرة عن الهروب من رصيف الميناء حتى تفتيشه و فتح تحقيق في الموضوع.

 

هذا الصمت الذي يلازم الحادث بات اليوم يطرح عديد التساؤولات خاصة و ان باخرة الصيد المسماة “الحمد” تعود ملكيتها لرجل اعمال يملك مجموعة من الشركات التي تعمل بقطاع الصيد البحري بجهة الداخلة و العيون و له نفوذ داخل دواليب مؤسسات الدولة.

 

ذات الفعاليات الجمعوية استنكرت حالة السيبة و الفوضى التي بات يعرفها ميناء الجزيرة بالداخلة مؤكدة في تصريح صحفي للداخلة تيڤي ان مراقبة المصطادات الوافدة على متن هذا النوع من البواخرة غير موجودة كما انها لا تخضع للقانون مما يعطيها الحق في استنزاف الثروة السمكية بطرق خطيرة و لها اضرار كبيرة على البيئة و على المخزون السمكي c المهدد حاليا.

 

كما سجل العديد من متابعي الشأن المحلي بجهة الداخلة و الفعاليات البيئة استغربهم الشديد من ترك اصحاب النفوذ يعيثون فسادا في ثروة سمكية مهددة بالانقراض كما أن هذه الشركات لا تقدم أي شيئ يذكر للساكنة المحلية خاصة فئة الشباب حيث أنها ترفض رفضا باتا تشغيل ابناء المنطقة في حين تعتبر نفسها شركات مواطنة و هي عكس ذلك تماما.

 

إن الحالة الكارثية التي يعيشها ميناء الجزيرة في الأونة الحالية بات يتطلب تدخلا حازما من وزارة الصيد البحري كما بات من الواجب عليها افاد لجان تقصي لفتح تحقيق حول اسباب تفشي الفوضى و انعدامتطبيق القانون ضد مرتكبي المخالفات من هذه البواخر بدوت استثناء او تمييز كما ان الحال اليوم بميناء الداخلة اصبح ينذر بحلول كارثة بيئية في ظل غياب و تغييب الكثير من الجمعيات البيئة الموجودة بكثرة بجهة الداخلة ادي الذهب و الغياب التام لمندوبية الصيد البحري.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...