مع مدير الفلاحة…أظحك إلين إبانو ضروسك

بعد غيابه الطويل طيلة فترة معاناة الكسابة من أثار الجفاف و بعد ما عرفته المديرية الجهوية للفلاحة بالداخلة من خروقات و زبونية و محسوبية في برنامج توزيع الاعلاف المدعمة خرج لنا المدير الجهوي اليوم رفقة نائبته و بعض الموظفين و هم يتجولون في رحبة لغنم .

 

المضحك المبكي في خرجة المدير هو أنهيتجول بسوق مليئ برؤوس الأغنام القادمة من جهات اخرى و ليست أغنام محلية،يعني هذا منتوج كسابة مدن اخرى اللي وفرت لهم مديريات الفلاحة ديالهم الاعلاف و النقل و المياه في عز الازمة اما كسابة الداخلة لا وجود لهم هذه السنة في السوق المحلية كما هو الحال في السنوات الماضية بسبب سياستكم الفاشلة و بسبب عنصريتكم و استهدافكم المباشر لهذا الموروث و هذه الثروة.

 

ما على المدير الجهوي للفلاحة ان يعرفه و معه جميع موظفيه ان الله رحيم بعباده و لولا الالطاف الالهية و الرحمة الربانية الاخيرة لكان اليوم المدير الجهوي للفلاحة لايزال يختبئ في منزله المحاذي لمقر عمله او بالرباط ولا يملك الجرأة للنزول الى السوق المحلية و التجول بها و التصريح لوسائل الاعلام بتصريحات كاذبة و غير صحيحة.

 

لو كان المدير الجهوي للفلاحة بالداخلة يملك ارادة حقيقية و نظرة حكيمة فيما يخص المنتوج المعروض اليوم بالسوق من رؤوس الاغنام كان عليه ان يخرج من قبل و ان يفرض اسعار مقبولة للأضاحي في وقت تلتهب فيه الاسعار و ان يخصص لجنة في الاسابيع الماضية مهمتها تتبع جودة و اسعار الاضاحي الموجودة بالسوق اما هذا النوع من الخرجات الرأي العام المحلي و الوطني يعي جيدا الغاية منها .

 

علاه ما تعدل جولة على الكسابة و المواشي فالبوادي و علاه ما تعدل جولة تقييمية للأمطار الاخيرة تقد من خلالها تعدل تنزيل لقانون المراعي…ولكن العمل العشوائي هو هذا


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...