تشهد مدينة الداخلة في الأونة الأخيرة تطورا تنمويا غير مسبوق،فمنذ جلوس المهندس الشاب الراغب حرمة الله على كرسي مسؤولية تسيير الشأن المحلي بالمجلس الجماعي للداخلة تغير الكثير و أصبحت الداخلة ورشا مفتوحا لعدد من المشاريع التنموية.
غيرة الراغب حرمة الله على مسبط رأسه جعلته شديد الحرص على تنزيل هذه الأوراش بالشكل المطلوب من لدن ساكنة الداخلة و بنوع يلامس تطلعاتها،و لعل توصياته للمقاولات المشرفة على إنجاز هذه المشاريع دليل على أن أهل مكة أدرى بشعابها و أن أبناء الداخلة في مراكز المسؤولية همهم الاول و الأخير أن تكون الداخلة مثالا يحتذى على كافة الأصعدة.
مواطنون عبروا ل”لداخلة تيڤي” عن إعجابهم بدينامية العمل التي يسير بها رئيس المجلس الجماعي للداخلة و تفاعله السريع و المستمر مع مطالب و شكايات الساكنة خاصة فيما يتعلق بخدمات القرب بالرغم من الإكراها التي تواجه الجماعة الا أنها لم تقف حاجزا أمام عزيمة المجلس بخدمة الساكنة و الوفاء بالإلتزمات و العهود.
الداخلة اليوم مُقبلة على العديد من المشاريع و التي ستشمل كافة أحياءها و تلبي رغبة الساكنة بدون إستثناء،و على رأسها مشاكل الإنارة العمومية و الصرف الصحي و الساحات و شبكة الماء الشروب،حيث تطمح جماعة الداخلة إلى حل هذه المشاكل في أقل مدة زمنية ممكنة بإعتبارها أولويات لدى المواطن.