هل ينهي والي الجهة” علي خليل” عجرفة و ظلم المديرية الجهوية للفلاحة بالداخلة تجاه الكسابة؟

“الصورة لوقفة احتجاجية لكسابة جهة الداخلة وادي الذهب اليوم الاربعاء 20 دجنبر 2023 امام المديرية الجهوية للفلاحة بالداخلة”

 

 

يبدوا أن المدير الجهوي للفلاحة بجهة الداخلة وادي الذهب لم و لن يستفيد من أخطاء السنوات الماضية في تسيير أمور المديرية التي يجلس على كرشي عرشها و لا يمتلك نية التوقف عن اسلوب العجرفة و التماطل و الإجهاز على حقوق الكسابة.

 

 

 

 

قبل أسابيع باشرت المديرية الجهوية للفلاحة توزيع بعض أنواع الأدوية على الكسابة و هي العملية التي تمت في ظروف يُحيط بها الكثير من الغموض في اللوائح التي تم إعتمادها و عدم المساواة في التوزيع بين الكسابة،وهذا ما يجب أن يعرف والي جهة الداخلة و يعرف تفاصيل ما عاشه كسابة الداخلة طيلة الفترة الجفافية الماضية من ويلات و ظلم و محسوبية و زبونية في الإستفادة من حقوقهم و ضربا صارخا للتصريحات المتتالية وزراء الحكومة خاصة فيما يتعلق بتوزيع الأعلاف المدعمة.

 

 

 

 

اليوم و بعد تلك السنوات الفوضوية لم تستفد المديرية الجهوية للفلاحة بالداخلة من أخطاءها التي كبدت كسابة الجهة الكثير من الخسائر المادية في المواشي،هاهي المديرية الجهوية تُعيد نفس الأخطاء ان لم تكن أكثر و تُماطل المسابة في الحصول على حقوقهم الشروعة من صهاريج بلاستيكية و عدم وضع خطة واضحة لتدبير الظرفية الجفافية الحالية في توفير الأعلاف و اكتفت بتوفير كميات قليلة من صنف واحد من الأعلاف و كميات قليلة من الأدوية.

 

 

 

 

إن الغياب التام للغرفة الفلاحية بالجهة عن الترافع و الدفاع عن الكسابة و اصطفاف المنتخبين و النواب البرلمانيين في صف الأغلبية الصامتة عن ظلمهم عكس ما رأيناه في جهة العيون مؤخرا يعطي للمديرية الجهوية للفلاحة الضوء الأخضر في تعميق جراحهم وتبذير أموالهم في ما لا فائدة منه مثل ترميم أبار جافة المنابع و توزيع الكعكعة على مقاولات لإنجاز مشاريع وهمية.

 

 

 

 

 

لم يبقى للكساب بجهة الداخلة وادي الذهب اليوم الا مناشدة ممثل صاحب الجلالة والي الجهة “علي خليل” لما يعرف عنه من جدية في العمل للتدخل العاجل بمل صرامة و وضع حد لهذه الفوضى و التسيب و انصاف الكسابة و تحقيق العدالة و المساواة في عمليات توزيع الاعلاف و الصهاريج و الادوية و التحقيق في الصفقات العمومية التي منحتها المديرية للعديد من المقاولات و كيف تم انجازها على ارض الواقع.

 

 

 

هذا التدخل و ان قام به السيد والي الجهة سيشكل لا محال انصافا لكسابة يصارعون الجفاف و غلاء الاسعار في المواد الغذائية و المحروقات و رواتب العمال و انتشار الأمراض في المواشي، وسيكون سدا منيعا امام الزبونية و المحسوبية داخل هذه المديرية التي تحولت الى ملكا خاصا لتجار المآسي و المعناة.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...