بعد مقال “الداخلة تيڤي”…المديرية الجهوية للفلاحة بالداخلة تُحاول تلميع صورتها أمام الكسابة و تقر بوجود 600 صهريج بلاستيكي

بعد المقال الذي نشرته جريدة “الداخلة تيڤي” بعنوان “هل ينهي والي الجهة” علي خليل” عجرفة و ظلم المديرية الجهوية للفلاحة بالداخلة تجاه الكسابة؟” علمت الجريدة من مصادر خاصة أن ولاية جهة الداخلة وادي الذهب قد إستدعت المدير الجهوي للفلاحة قصد إستفساره عن ما يحدث.

 

 

 

 

و أضاف المصادر ذاتها أن المدير الجهوي للفلاحة بالداخلة أقر للكسابة بوجود حوالي 600 صهريج بلاستيكي او ما يعرف محليا ب”الكوبات”، كما عقد اجتماعا ضم ممثلي هيئات جمعوية في القطاع حيث بشارت المديرية عملية تنقيح لوائح طلبات الإستفادة التي تقدم بها الكسابة.

 

 

 

 

 

و تابعت المصادر نفسها أن اللجنة قامت بإلغاء عدد من طلبات الإستفادة التي لا تتوفر فيها المعايير اللازمة و تضم حسب ذات المصادر مجموعة من المنتخبين و عائلاتهم.

 

 

 

 

 

هذه الخطوة التي قامت بها المديرية الجهوية للفلاحة تؤكد بالملموس أن المديرية تعيش في تخبط كبير و أن المدير الجهوي لا يُعير الظروف الحالية للكسابة أي اهتمام و الدليل هو تماطله طيلة هذه الأشهر في توزيع الصهاريج البلاستيكية على الكسابة.

 

 

 

 

 

كما تحاول مديرية الفلاحة بالداخلة من خلال هذه الخطوة حصر مشاكل الكسابة في عملية توزيع الصهاريج البلاستيكية و تلميع صورتها و شراء صمتهم بعد التصريحات الواضحة و الفاضحة لمجموعة من الكسابة خلال الوقفة التي نظموها هذا الأسبوع امام المديرية.

 

 

 

 

 

ما يجب على ولاية جهة الداخلة وادي الذهب و على وزارة الفلاحة بالخصوص القيام به هو فتح تحقيق في مجموعة من الملفات الموجودة في رفوف ادارة المديرية و كيفية منح الصفقات العمومية فيما يخص ترميم و احداث الأبار و توزيع الأدوية و الأعلاف وذلك موضوع سنخوض في تفاصيله المملة قريبا.

 

 

 


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...