المصدر: الصحيفة
وقع المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، على خارطة طريق للتعاون العسكري، لتنفيذ الأنشطة المعتمدة في إطار الدورة الـ 13 للجنة الاستشارية للدفاع المغربية – الأمريكية، وهي اللجنة التي تُعد منصة للحوار الاستراتيجي تناقش في إطارها قضايا رئيسية للأمن الإقليمي، ويتم تحديد الخطوط العريضة لمخطط العمل المستقبلي مع القيادة الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، والحرس الوطني لولاية يوتا، وكذا مشاريع تنمية القدرات التي تديرها وكالة التعاون الأمني الدفاعي.
وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى تعزيز تحالفها السياسي والعسكري مع المغرب في إفريقيا، من أجل التصدي للمد الروسي في المنطقة، خاصة بعدما تمكنت موسكو في السنوات الأخيرة من تثبيث أقدامها في عدد من دول الساحل.
وبحسب بيان القوات المسلحة الملكية المغربية، ستشكل الاتفاقية “نقطة جديدة في مسار العلاقات الثنائية العسكرية بين البلدين، ستساهم في الرفع من القدرات العسكرية المغربية، سواء في مجال التسلح أو في مجال تمرن قوات المملكة، ولاسيما أن خارطة الطريق الجديدة تشمل الأسلحة والتداريب”.
وفي السياق قال خبراء عسكريون في تصريحات لصحيفة “القدس العربي”، إن “خارطة الطريق الجديدة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، تؤكد على العلاقات المتينة التي تتمتع بها العلاقات بين الرباط وواشنطن، وخاصة في المجال العسكري والدفاعي”.وأضاف المصدر”الاتفاق الجديد سيُساهم في التفوق المغربي على المستوى الإقليمي، ولاسيما أن القوات المسلحة المغربية ستستفيد من التعاون في مجال الحصول على الأسلحة الأمريكية، إضافة إلى التداريب المشتركة التي ستُعزز قدرات القوات المغربية، في الوقت الحاضر، والمستقلبل”
تجدر الإشارة إلى أن المغرب والويالات المتحدة الأمريكية، سبق أن وقعا في سنة 2020 اتفاقية تهم مجال الدفاع تستمر لمدة 10 سنوات، ما بين 2020 و 2030، بمقر وزارة الشؤون الخارجية، حيث وقع عليها الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، وكاتب الدولة الأمريكي في الدفاع، مارك إسبر، الذي استقبله بوريطة، تنفيذا لتعليمات العاهل المغربي محمد السادس.
وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى تعزيز تحالفها السياسي والعسكري مع المغرب في إفريقيا، من أجل التصدي للمد الروسي في المنطقة، خاصة بعدما تمكنت موسكو في السنوات الأخيرة من تثبيث أقدامها في عدد من دول الساحل.