أشاد محمد الأمين حرمة الله، النائب البرلماني عن دائرة أوسرد بالصحراء المغربية وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بالقرار الملكي السامي، الرامي إلى دعوة الشعب المغربي لعدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد لهذا العام.
وقال حرمة الله، في تصريح للصحافة، إن الملك محمد السادس قد راعى، من خلال رسالته الموجهة إلى شعبه، الظروف المناخية الصعبة التي تمر منها البلاد وما شهدته من جفاف دام لما يقارب 7 سنوات، مضيفا أن عدم ذبح أضاحي العيد لهذا العام سيكون له وقع إيجابي على القطيع الوطني والفلاحة الوطنية بصفة عامة.
وأكد أن «هذه المبادرة الملكية الحكيمة تعكس حرص أمير المؤمنين على التخفيف من الأعباء الاقتصادية عن المواطنين، خاصة ذوي الدخل المحدود، مع مراعاة المقاصد الشرعية التي تدعو إلى التيسير ورفع الحرج».
وأردف حرمة الله أن «القرار الملكي يعكس البعد الاجتماعي والروحاني لهذه المناسبة الدينية، حيث دعا جلالة الملك، نصره الله، إلى إحياء العيد عبر صلاة العيد في المصليات والمساجد، وإنفاق الصدقات، وصلة الرحم، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم».
وختم محمد الأمين حرمة الله تصريحه بالتأكيد على أن «هذه المبادرة الملكية الحكيمة تجسد رؤية الملك الرشيدة في تدبير الشأن الديني والاقتصادي، بما يحقق المصلحة العامة للشعب المغربي، ويعزز قيم التضامن والتآزر في المجتمع».