جمعية لعبوبات ببوجدور تصدر بلاغ استنكاري على خلفية تجريد رئيسها “أحمدناه أبيه” من عضويته بالمجلس الجماعي والإقليمي .

أصدرت جمعية لعبوبات للأعمال الإجتماعية والثقافية ببوجدور، بلاغا استنكاريا على خلفية تجريد رئيس الجمعية “أحمدناه أبيه” من عضويته بالمجلس الجماعي والإقليمي لبوجدور.

 

وجاء في البلاغ أنه على خلفية الحكم الصادر أمس، الخميس الثالث و العشرون من يوليوز، من محكمة الاستئناف الإدارية و القاضي بتجريد رئيس جمعية لعبوبات للأعمال الاجتماعية و الثقافية ببوجدور ،السيد احمدناه ابيه، من عضويته بالمجلس الجماعي و الإقليمي للمدينة تعبر جميع مكونات الجمعية مكتبا و منخرطين و متعاطفين عن استنكارها الشديد للحرب الضروس المعلنة على هذا الشاب الذي ذنبه الوحيد أنه يذوذ عن حياض المدشر و يبذل قصارى جهده في خدمة مصلحة ساكنته.

 

وأضاف البلاغ تنديد الجمعية بجميع أشكال التضييق التي يتعرض لها الكفاءة المحلية احمدناه ابيه و التي تحول دون العمل بأريحية على تنزيل الأفكار الطموحة التي تقض مضجع الفاسدين و ممتهني الخبث السياسي.

 

وأوضحت الجمعية أن تجريد السيد احمدناه ابيه من عضويته بالمجلسين الجماعي و الإقليمي جاء على خلفية دعوى رفعها الأمين العام لحزب الحركة الشعبية بتوصية من الكاتب الإقليمي لذات الحزب بعدما لم يساير هذا الشاب و لم يتفاعل مع مسرحياتهم المكشوفة والرامية لخداع الساكنة وتقمص دور الضحية السياسية وبما أن السيد احمدناه لا يجيد هذه الخدع وكونه نذر نفسه لخدمة هذه الرقعة التي ترعرع فيها فالرحيل كان قراره لتتجه قوى الظلام السياسي لاتهامه بخدمة أجندات أحزاب سياسية أخرى خلال الحملة الانتخابية وليس بعدها وهو الشيء العاري من الصحة.

 

وأكد البلاغ أنه تجريد السيد احمدناه ابيه من العضوية بالمجلسين الجماعي و الإقليمي فإن ذلك لا يفقده الأهلية في الانتخاب و الترشح وهو ما ترومه و تتمناه القوى التي تخافه في قادم الاستحقاقات الإنتخابية سيما و أن له قاعدة كبيرة يمكن أن تشكل فرقا و تمثل خطرا على تواجدهم بالإقليم و هو ما تؤكده المواد 20 و 22 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات و المقاطعات.

 

وأضاف البلاغ أن السيد احمدناه ابيه، يعد هذه القوى الظلامية بالاستمرار في كشف الاختلالات و معارضة الفساد أينما كان و في تلبية نداء الواجب تجاه بلدته و وطنه من كل المواقع جمعوية كانت أو من داخل المجالس المنتخبة و أنه سيبقى لقمة غير صائغة لكل المهرجين السياسيين و المصورين لبهرجاتهم التي لم تعد تنطلي على أحد ويصر على اتمام الاوراش التنموية التي بدأها خاصة منها المتعلقة بالجانب الرياضي الذي عرف انتعاشا و أصبح ممثلا داخل الجامعة المغربية لكرة القدم و بالدفع بقاطرة الرياضة المحلية الى الأمام.

 

كما و يبشر أهل بوجدور بأن هذه الضربات المتتالية لن تزيده إلا إصرارا على مجابهة هذا الأخطبوط الذي اعتاد حيله و ألاعيبه كالمناورة بالحسابات الفيسبوكية الوهمية التي تظهر مستوى السفالة و الجبن الذي يطبع هؤلاء.

 

مؤكدا عزمه شن حرب شعواء ضد الفساد و البهرجة السياسية و دخول غمار الإنتخابات ليس رغبة في الاغتناء و المصلحة الشخصية بقدر ماهو خوفا على بوجدور من أن تقع أسيرة في أيادي الظلام التي ستذيقها الحرمان و الإقصاء و التهميش و تتراجع بها لسنوات للوراء و الضحية لن تكون غير المواطن البوجدوري البسيط.

 

وفي الأخير عبرت جمعية لعبوبات للأعمال الاجتماعية والثقافية ببوجدور على التحامها و تماسكها وتراصها صفا صفا للدفاع عن رئيسها الذي هو ليس فقط دفاعا عن السيد احمدناه ابيه بقدر ما هو دفاع عن الكفاءة المحلية و على أصحاب الأيادي البيضاء الذين يحملون على كواهلهم ثقل مصلحة بوجدور و ساكنته.


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...