السياسية الحزبية العائق الأول والأخير للتنمية في جهة الداخلة وادي الذهب .

مع كل التغيرات التي عرفتها الساحة السياسية بجهة الداخلة وادي الذهب ، من بروز بعض الأوجه التي كانت جديدة على الساحة والتي في نفس الوقت تزامنة مع إصلاح إداري كبير أتخد على مستوى تسيير المجالس المنتخبة ، حيث تم توسيع نطاق عملها بصلاحيات عديدة .

إلا أن هذا الإصلاح لم يلقى مكانته الأصلية من خلال عمل هذه المجالس المنتخبة ، لأنه كيف يعقل لمجلس له ميزانية مالية خيالية تصرف من خزينة الدولة أن يكون عمله بهذا المستوى ، لأن ما تمر منه اليوم جهة الداخلة وادي الذهب على مختلف المستويات ناهيك عن الثروات الطبيعية الهائلة التي تتوفر عليها يقدم تفسير واضح عن ضعف وتيرة عمل هذه المجالس على أرض الواقع في مختلف ولعلى أهمها الجانب الاجتماعي : البطالة والاقصاء والتهميش وعدم استفادة النخبة الشابة وادماجها في سوق الشغل والوضع الصحي الميؤوس منه و…الخ
كل هذه الأشياء تحتاج لي تفسير واقعي واجابات مبررة للمواطن .

والذي ايضاً في المقابل يدفعنا لطرح العديد من الأسئلة : هل السياسية أعمت بعض الاحزاب عند وصولها الى الكرسي ؟ هل كل هذا راجع لعدم توافق المواقف السياسية للمواطن مع الاحزاب ؟ وهل يحق اساسا اقحام السياسية في هذه الامور ؟ وهل ستبقى سياسة بعض الأحزاب كما هي جامدة أمام متطلبات المواطن ؟

ختاما أنا لا أبخس عمل الاحزاب بقدر ما أقدم بعض الملاحظات المتواضعة بصفتي مواطن معني . ربما حان الوقت لي قطع هذا الحبل الطويل الذي بين الجهة والتنمية ، يجب وضع النقاط على الاحرف ووضع المواطن ضمن الأوليات و الوضوح معه ، لايجب ان تبقى الأمور على ماهو عليه ربما الفاتورة ستكون باهضة ولا يكون لها ثمن في المستقبل .


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...